الجزء الثالث عشر - الربع السابع - الاعجاز العلمي

قال تعالى ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ )
و قال أيضا( وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ )

سبق و تكلمنا مرارا وتكرارا عن بركة أرض أهل الإيمان ، و أن الأرض ملئى بالخيرات و الكنوز لكننا لان نحسن استخراجها و استخلاصها و مهما تقدمنا في علوم الزراعة و التعدين و التنقيب أن نعطى منها إلا بقدر طاعتنا لله و هذا على المجموع و ليس محددا ببلد معين أو أرض معينة ، و الدليل أن الأرض ستخرج بركتها الحقيقية المحجوبه عنا بذنوب و كفر البشر ،عندما يزول الكفار عنها تماما و لا يتبقي الا المؤمنون حقا و ذلك بعد نزول المسيح عليه السلام و قتله للدجال و قتل كل الكافرين ، عندها فقط تخرج الارض كامل بركتها مستوفاه لحقيقة ما تملك و أنها مأمورة لا تعطي إلا بإذن منه سبحانه الذي وعد بذلك لأهل الإيمان و التقوى ،
كما قال تعالى "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" (96)

و في الحديث الصحيح عن علامات الساعة " ثم يقال للأرض: أَنبِتي ثمرَك؛ ورُدِّي بركتَك، فيومئذٍ تأكل العُصابةُ (أي: الجماعة) من الرُّمَّانةِ؛ ويستظِلُّون بقِحْفِها (يعني: قشرتها)؛ ويبارَك في الرِّسْلِ (أي: اللبن)؛ حتى أنَّ اللِّقحةَ (أو: اللَّقحة، يعني: حديثة الولادة؛ ذات اللبن) من الإبلِ لتكفي الفِئامَ من الناس؛ واللَّقحةُ من البقرِ لتكفي القبيلةَ من الناس؛ والّلقحةُ من الغنمِ لتكفي الفَخِذَ من الناس (أي: الجماعة من الأقارب)
تخيلوا أن الأرض تحمل في بركتها لو أنبتت رمانة واحدة تأكل منها جماعة من الناس بل و بستظلون بظلها .

سيقول قائل هذا من علامات الساعة و نحن في الدنيا ،و يأتيك الرد في الآية السابقة " و لو أن أهل القرى أمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض"

كيف نستفيد من هذه الآيات في حياتنا الدنيا و عمل الآخرة ؟
سبق و إن تحدثنا عن أثر الايمان و القرآن في المزروعات و المحاصيل .
و نعرض هنا لتجربة علمية لعالم ياباني في الزراعة عن أثر الكلمة الطيبة على الزرع و الكلمة الخبيثة و أننا يجب أن نعامل الزرع كمعاملة الاطفال و كم يحتاجون منا ليس إلى الرعاية فقط بل الحب و الاهتمام و الكلام الطيب .

مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء بروفيسور ياباني يوضح قوّة الكلمات بتجربة رائعة

اختبار رائع لتاثير الكلمات الطيبة على الاحياء والجماد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ((الكلمة الطيبة صدقة))
https://youtu.be/XKJd2m3OV6E


و الشجرة الطيبة المذكورة في القرآن هي النخل و كلها معجزات من حيث الانبات في تربة و ظروف مناخية شبه مستحيلة و اعطاء ثمار قيمتها الغذائية لا يعادلها قيمة سواء طبيعية أو حتى صناعية .
حتى قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم "بيت لا تمر فيه جياع أهله "


أصله ثابت.. وفرعه في السماء!!
النخيل.. نبات عجيب.. يتحمل أصعب الظروف.. من حرارة عالية وتربة رملية! تنموا النخلة لارتفاع قد يصل إلى 30 مترا لكن جذعها يظل مرنا فتتحمل هبوب الرياح والعواصف! 
https://youtu.be/nV4ucUO1SyU





التمر: غذاء.. ودواء.. وإعجاز
تشكل النخلة بشموخها فخراً واعتزازاً ورمزاً للحياة والعطاء المتجدد منذ القدم، كرمها المولى عز وجل في كتابه الكريم، لم يذكر المولى سبحانه وتعالى شجرة في القرآن الكريم
[Forwarded from مقرأة الإتقان . الإعجاز العلمي]
http://quran-m.com/quran/article/2535/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%B1:-%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A1..-%D9%88%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%A1..-%D9%88%D8%A5%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2





التفكر في الخلق الحلقة 11 , أثر القرآن في تقويم سلوك النبات , الشيخ محمد راتب النابلسي
سلسله حلقات التفكر في الخلق الكون - الشيخ محمد راتب النابلسي الحلقات ام بي ثري
http://www.mediafire.com/?8jla4fkwc3qlq
https://youtu.be/ibcpB9zjypQ

مقرأة الإتقان, [٠٨.١٢.١٨ ٠٩:٢٥]
[Forwarded from مقرأة الإتقان . الإعجاز العلمي]
عندما أسمع أو أقرأ كلمة "مثل " في القرآن أجزم بأن هناك أمر جلل و اعجاز قد أفطن إليه و قد يحجب عني , ,قال تعالى" مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف "
لم أهتد إلى شيء لكني أعصر ذهني و أعض على أناملي ,كي أهتدي ،رب مبلغ أوعى من سامع .
من يجد شيئا يبلغني و سأنشره باسمه أن شاء الله.