-->
القرآن الكريم القرآن الكريم
أهداف سور القرآن الكريم

آخر الأخبار

أهداف سور القرآن الكريم
أهداف سور القرآن الكريم
جاري التحميل ...
أهداف سور القرآن الكريم

الحروف الهجائية من حيث الترقيق والتفخيم

                        💢 تابع التفخيم والترقيق 💢
💌 الحروف الهجائية من حيث الترقيق والتفخيم

🔆أولا حروف تفخم دائما..
↩وهي حروف الاستعلاء ( *خص ضغط قظ).

🔆ثانيا حروف ترقق أحيانا وتفخم أحيانا..
↩وهي ( الالف ،الراء،اللام من لفظ الجلالة)

🔆ثالثا حروف ترقق دائما..
↩ باقي الحروف.

🌂أولا:الحروف المفخمة دائما:

حروف الاستعلاء السبعة ( خص ضغط قظ) 
 ☄لها 4 حالات  :
⬅فتح ،ضم ،كسر ،سكون
س/هل يكون الهواء الذي يملأ الفم متساويا عندها كلها ؟

📝نظر العلماء إلى هذه الحروف حسب حركاتها فقالوا أنها كلها مفخمة في كل حالاتها الحركية ،ولكن هذا التفخيم على درجات ،فكلما امتلء الفم أكثر كان التفخيم أكبر وهي ليست على درجة واحدة من التفخيم ،
*فحروف (ض،ص،ط،ظ) حروف مستعلية مطبقة أقوى من (ق،غ،خ) المستعلية المنفتحة.

وحرف الاستعلاء فخم واخصصا
          الاطباق أقوى نحو قال والعصا

💡(قال،العصا) لهما نفس المنزلة إنما يكون التفخيم أكبر في العصا لان الصاد مطبقة.

🔶 مذهبا التفخيم لحروف الاستعلاء:

🛎المذهب الاول وهو مذهب الامام أبو الاصبغ فقال :
👈 أن الحرف أفخم مايكون المفتوح ثم المضموم ثم المكسور ،ولكنه لم يتعرض للساكن،
 ⬅ثم جاء بعده الامام المتولي فقال أن الساكن يتبع درجة ماقبله .

🔃 مراتب التفخيم تبع مذهب أبي الأصبغ:-
📌1-المفتوح:- صَبرا،صَابرا/خَائفين،خَزائن.
📌2-المضموم:- صُبحا/خُبرا.
📌3-المكسور:- صِبغة/خِطابا.

📌وأما الساكن فيعتبر مشكولا بحركة ماقبله ويلحق به (يَقْطعون ،سُقْناه ،شِقْوتنا)
هذا المذهب يعمل به في مصر.

🛎المذهب الثاني :-
☄الامام ابن الجزري وقد وافق ابن اﻷصبغ على الهيكل العام وعدل عليه ،بأن جعل للمفتوح بعده ألف درجة أعلى وأفخم لان اﻷلف أعطى راحة للفم، ثم المفتوح وليس بعده ألف،ثم المضموم ثم الساكن وله درجة خاصة، ثم المكسور وهو أقل درجات التفخيم.

👈فالكسر يضعف التفخيم ولا يلغيه،ولكن مع الانتباه إلى عدم المبالغة في تفخيمه.

⬅ مراتب التفخيم:-
☄1-أن يكون حرف اﻹستعلاء مفتوحا وبعده ألف،نحو (صَابرا،خَائفين)

☄2-أن يكون مفتوحا وليس بعده ألف نحو (صَبرا،خَزائن)
☄3-أن يكون مضموما نحو (صُبحا،خُبرا)
☄4-أن يكون ساكنا بغض النظر عن حركة الحرف الذي قبله ،نحو (أتَصْبرون، مَخْتوم، يُصْلح،سُخْريابالضم،سِخْريا بالكسر)
☄5-أن يكون مكسورا نحو: (صِبغة،خِطابا) ويكون في أدنى درجات التفخيم، دون تقليل في تفخيمه خاصة القاف.
👈نحو قِيل=كيل /
👈وبالحقِ=وبالحك /
،ففي حال الكسر يبقى الحرف المستعلي المنفتح مفخما نسبيا (غِل)  أما الحرف المستعلي المطبق (يُضِل) فيكون أفخم لان فيه الاطباق والاستعلاء فيشدانها إلى الاعلى، والكسر يشدها إلى الاسفل فتكون محصلة الشد في الضاد لﻷعلى أكثر أما عند الغين فالاستعلاء فقط يشدها للاعلى والكسر للاسفل فكأنهما يتعادلان وهذا إخراج للحرف عن حيزه .
🚫ولا يبالغ فيه نحو (قِيل،غِيض،خِلال)
📝وهذا المذهب يعمل به في الشام
 وللشيخ محمد أحمد المتولي أبيات جميلة. جمعت المذهبين

ثم المفخمات عنهم آتية
              على مراتب ثلاث وهيه
مفتوحها مضمومها مكسورها
          وتابع ماقبله ساكنها

وقيل بل مفتوحها مع الالف
          وبعده المفتوح من دون ألف
مضمومها ساكنها مكسورها
           فهذه خمس أتاك ذكرها
فهي وإن تكن بأدنى منزلة             فخيمة
           قطعا من المستفلة فلا يقال إنها رقيقة                   كضدها تلك هي الحقيقة

🔆في مصر يستعمل المذهب الاول،
🔆وفي الشام الثاني
👈ويتجلى الفرق بين المذهبين بين المرتبة الاولى والثانية فإن الفم يمتلء بصدى الحرف أكثر إن كان بعده ألف ،أما إن كان مفتوحا فقط، فإن الفم يخرجه وينتقل مباشرة إلى الحرف التالي فلا يمتلء الفم بالصدى كثيرا،ولكن الفرق الجلي يكون في المرتبة الرابعة.
↩بعض الامثلة:
⬅سِخْريا: خاء ساكنة قبلها كسر.
🐚المذهب الاول يعاملهامعاملة المكسور،
🐚المذهب الثاني معاملة الساكن أعلى من المكسور فيكون تفخيمها أعلى قليلا
⬅تُزِغْ: غين ساكنة قبلها كسر
كلا المذهبين صحيح ومقروء به، وبقية المراتب متقاربة جدا ولا فارق كبير بينهما.

🛎🛎 ملاحظات على التفخيم:
🔶١-صوت التفخيم يجب أن يتردد داخل الفم،لا أن يخرج خارج الفم
🔶٢-عدم ضم الشفتين عند التفخيم ﻷنه خلط لﻷلف بالواو، والفتحة مع الضمة
🔶٣-عدم المبالغة في القاف المكسورة فتصبح شبه الكاف المكسورة ،فمخرجهما مختلف
🔶٤-تفخيم حروف المستعلية المطبقة اكبر من المستعلية المنفتحة
🔶٥-عدم إشابة الحروف المرققة بالتفخيم عند مجاورتها للمفخمة
🔶٦-المساواة في التفخيم بين مراتب التفخيم فيما بينها (واللفظ في نظيره كمثله)
🔶٧-الحرف المستعلي المنفتح لا يرقق بحال،ولو كان في أدنى منزلة بسبب الكسر، فالكسر يضعفه ولا يفنيه
🔶٨-بسط الشفتين بقصد الترقيق خطأ حيث ينشأ عنه إمالة أو تقليل ونحول زائد عن طبيعته.





عن الكاتب

Qurankariim

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

القرآن الكريم