-->
القرآن الكريم القرآن الكريم
أهداف سور القرآن الكريم

آخر الأخبار

أهداف سور القرآن الكريم
أهداف سور القرآن الكريم
جاري التحميل ...
أهداف سور القرآن الكريم

داروين ينكر نظريته !‏

داروين ينكر نظريته !‏


بحث علمي يؤكد أن الإنسان عندما يفكر بالموت يميل للاعتقاد بأن نظرية التطور غير صحيحة ولو كان يؤمن بها من قبل!!! فما هي قصة هذا الاكتشاف؟....

الفيلسوف الكبير أنتوني فلو كبير ملحدي بريطانيا (وبعد رحلة طويلة مع الإلحاد) اعترف أخيراً بوجود خالق للكون (دون أن يعلن إسلامه).. وقال: لا أستطيع أن أهرب من حقيقة وجود خالق للكون، وأن داروين نفسه تراجع عن نظريته قبل أن يموت وآمن بوجود خالق للكون !! 
يقول داروين في مذكراته: من المستحيل والصعب جداً أن نتصور هذا الكون العظيم بما فيه من بشر قد نشأ بالمصادفة العمياء .. وعندما أبحث حولي أجدني مجبراً على الاعتراف بوجود مصمم عليم حكيم.. لذلك فأنا أؤمن بوجود إله للكون. (مذكرات داروين – نورا بارلو - كولينز – لندن 1958).
هذا ما دعى أحد أكبر الملحدين المعاصرين وهو البروفسور ريشارد داوكنز في محاضرة له عام 2006 للادعاء بأن داروين لم يتراجع عن نظرية التطور... وأن نظرية التصميم الذكي التي تقول إن كل شيء في الكون جاء بطريقة إبداعية ومبرمجة.. هذه النظرية سخيفة كما يدعي داوكنز، لأن الكون نشأ بالمصادفة والحياة نشأت بالمصادفة وكل ما نراه من مخلوقات ومجرات وكواكب ووو.. كلها جاءت نتيجة سلسلة طويلة من المصادفات من دون أي مصمم أو خالق أو مبدع... وأن الفيلسوف أنتوني فلو كاذب لأنه يعتقد بوجود خالق!
ولكن الملحد هو الذي يكذب في كل شيء!!
فقد قامت جامعة University of British Columbia  بدراسة علمية تؤكد أن الملحد أثناء التفكير بالموت يميل إلى الاعتقاد بوجود خالق للكون!! فالإنسان يكون صادقاً مع نفسه في لحظة الموت، ولذلك يحاول العلماء اليوم القيام "بتجارب الموت" أي أن تجعل الإنسان يعيش في جو من الموت، ويفكر بأنه على وشك الموت ونزول القبر وأنه سيغادر الدنيا من دون عودة...
لقد نشرت الدراسة في مجلة PLoS ONE عام 2011 وتؤكد أن عملية التفكير بالموت تعزز لدى الإنسان الإيمان بالتصميم الذكي، أي أن هناك خالقاً للكون. وهذا يؤيد أن داروين وهو على فراش الموت قد تراجع عن نظريته التي بنيت أساساً على إنكار الخالق وأن كل شيء جاء بالصدفة.
لقد أثبت العلم بما لا يقبل الشك أن الإنسان في لحظات الموت يميل بفطرته للإيمان بالخالق العظيم.. ومن المحتمل أن هذا بالضبط ما حدث مع داروين وهو على فراش الموت.. أي أن داروين لا يؤمن بنظريته!

 
قامت جامعة University of British Columbia عام 2011 بتجربة للتأكد من ذلك، فأحضروا مجموعة من الملحدين وجعلوهم يتخيلوا أنهم يموتون ويكتبون وصيتهم وقاموا بسؤالهم: هل تعتقد بنظرية التطور.. الجميع أجابوا لا.. بل نؤمن بوجود خالق للكون! فخرجوا بنتيجة هي عنوان البحث: Researchers at the University of British Columbia and Union College (Schenectady, N.Y.) have found that people's 'death anxiety' can influence them to support theories of intelligent design and reject evolutionary theory. أي مجرد التفكير بالموت يجعل الإنسان يرفض التطور ويؤمن بالتصميم الذكي أي بوجود مصمم ذكي هو الخالق للكون!! وبالتالي يرجح العلماء أن داروين قبيل وته قد تراجع عن نظريته!
أكبر دليل على تطور القرد لإنسان كانت جمجمة بلتداون وبقيت هذه الخدعة اكثر من اربعين عاما كدليل قدي ولكن تبين أنها جمجمة مزورة نصفها العلوي لإنسان ونصفها السفلي لقرد.. مع العلم أن معظم علماء التطور اعتبروا هذه الجمجمة نصرا كبيرا للتطور وتبين أن العلماء الثلاثة البريطانيين الذين اكتشفوا الجمجمة أنهم خدعوا العلماء.. ومن يدري بقية الجماجم هل هي صحيحة أم مزورة؟!
 
جمجمة بلتداون المزورة والتي اعتبرت دليلاً على تطور القرد لإنسان.. وتبين بعد 40 عاماً من الخداع والكذب أن الفك السفلي لقرد والقسم العلوي لإنسان عادي.. مع العلم أن هناك علماء بيولوجيا حذروا من هذه الجمجمة وأ،ها خدعة.. ولكن أحداً لم يستمع لهم وأصر العلماء على أنها صحيحة، حتى تم فحصها بالأشعة السينية وأثبتوا أنها مزورة وتحوي سنّ لشمبانزي تم برده باستخدام المبرد ليتناسب مع بقية الأسنان!!
يقول العلم الحديث:
إننا لا ندري كيف نشأت الخلية الأولى على هذا الكوكب! ويقول العلم أيضاً: لا ندري من أين جاءت الكتلة الأولى التي خلق منها الكون.. ولا ندري من الذي وضع الثابت الكوني Λ، الذي يحدد قيمة توسع الكون، وقيمته 10−122 أي واحد على واحد وبجانبه 122 صفراً..
إن الثابت الكوني دقيق جداً لدرجة أننا إذا أردنا أن نقول بأن هذا الثابت جاء بالمصادفة يجب أن نقتنع بأن هناك 10122 أي واحد وبجانبه 122 صفراً من الأكوان... معظمها أكوان عشوائية باستثناء كون واحد هو المنظم وهو كوننا!!
إن الثابت الكوني لو كان أقل من ذلك أو أكبر مما هو عليه بقليل لانهار الكون على نفسه.. أو لم ينشأ أصلاً.. وبالتالي فلابد أن يكون هناك احتمالين:
1- أن هناك خالقاً للكون هو الذي حدد قيمة الثابت الكوني بهذه الدقة الفائقة.
2- أن يكون هناك عدد من الأكوان هو: تريليون تريليون تريليون.... (عشر مرات) أي واحد وبجانبه 122 صفراً، من الأكوان، وكوننا هو واحد منها فقط.
تأملوا عقل الملحد كم هو مضطرب! فهو يفضل أن يؤمن بعدد خيالي من الأكوان (ولا يوجد أي دليل على وجودها)، مع أن أبسط شيء أن يؤمن بخالق عليم حكيم.. وتنتهي المشكلة!
قال تعالى: (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَ لَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَ الْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَ النُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [الرعد: 16].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

عن الكاتب

Qurankariim

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

القرآن الكريم